الاحترار العالمي

وفقا للمجتمع العلمي، ومناخ الأرض يتغير بسرعة. على مدى القرن الماضي، أصبحت الأرض أكثر سخونة من قبل F 1 درجة، ومن المتوقع أن من شأنها الاستمرار في ذلك، حتى أكثر بسرعة، في العقود القليلة القادمة. والسبب هو، والغلاف الجوي كونها ملوثة غازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون، وأكثر من ذلك من النشاط الصناعي، وحرق الوقود الأحفوري، وإزالة الغابات. في الواقع، وفقا للباحثين المناخ، ومعظم هذه ظاهرة الاحتباس الحراري الذي حدث على مدى السنوات ال 50 الماضية ويرجع ذلك إلى النتائج المترتبة على النشاط البشري.

ما هي النتائج المترتبة على ظاهرة الاحتباس الحراري على الحياة البشرية والبيئة؟

غني عن القول أن ظاهرة الاحترار العالمي معقدة إلى حد كبير، وبالتالي يصعب التكهن بما تماما عواقب واسعة النطاق على حياة الإنسان والبيئة وسوف. ومع ذلك، مع كل عام يمر العلماء يتعلمون المزيد والمزيد حول كيفية ارتفاع درجة حرارة الارض والتي تؤثر على الأرض، وكثير منهم الآن متفقون على أنه إذا كان هناك استمرار الاتجاهات الحالية، فإن بعض من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري هي:

التغيرات في الظروف المناخية

لن يكون هناك زيادة في متوسط ​​درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلى حدوث موجات من الحر. وهذا يؤدي إلى جفاف ظروف شبيهة، مما يزيد من فرص حرائق الغابات التي تكون أكبر في الحجم أكثر كثافة، وأكثر صعوبة لاخماد. ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن تؤثر أيضا على النظام المناخي للمنطقة من خلال زيادة الطاقة من ظروف عاصفة، مما أدى إلى سقوط الأمطار أكثر شدة. وبالمثل، عندما تكون المياه في المحيطات تسخن، لأنه يزيد من الطاقة من العواصف الاستوائية، مما أسفر عن الأعاصير التي هي أقوى وأكثر تدميرا.

انخفاض الإنتاجية الزراعية

يقال انه اذا كان ارتفاع درجة حرارة الأرض لا يزال في معدله الحالي، والزيادة الناتجة في درجة الحرارة سوف يؤدي إلى انخفاض حاد في الانتاجية الزراعية، وخاصة في المناطق القارية الشمالية. من المتوقع أن التربة في هذه المناطق ستكون أكثر جفافا في فصل الصيف، وذلك جزئيا بسبب ذوبان الثلوج في وقت سابق من فصل الربيع، والصيف أكثر سخونة وصافية، وهذا بدوره يؤدي إلى الرطوبة في التربة تبخر على نطاق واسع، مما تسبب حاد الجفاف. وسيتم هذا يزيد من تفاقمها مستويات المياه في الأنهار والبحيرات التي تقع بسبب نقص هطول الأمطار.

غمر المناطق الساحلية والمناطق المنخفضة بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر

هناك أدلة على أن مستويات سطح البحر ترتفع الآن بالفعل، وهذه الظاهرة من المرجح أن يزيد بسبب ذوبان الكتل الجليدية في الجبال والقمم الجليدية في الذوبان مناطق القطبين الشمالي والجنوبي. هذا سوف يكون له تأثير على المناطق الساحلية التي هي المنخفضة مثل مصبات الأنهار من خليج تشيسابيك وعلى طول خليج المكسيك. وفقا لتقرير الأمم المتحدة أن تنشر، إذا لا تزال ظاهرة الاحتباس الحراري، سيتم غمرت المياه المناطق الساحلية من هولندا وبنغلاديش بحلول عام 2100. بالاضافة الى ذلك، بل هو أيضا قال أن جزر المالديف سوف تختفي تماما، والذي يمكن أن يحدث من قبل في ارتفاع مستوى سطح البحر فقط عن طريق قدمين.

واضطراب النظم الإيكولوجية

ومن المتوقع أن الاحترار العالمي سوف يسبب اضطرابات واسعة النطاق في الأنظمة الإيكولوجية، مع خسارة لاحقة لعدد من الأنواع، ولا سيما تلك التي هي غير قادرة على التكيف مع التغيرات. وفقا لبعض التقديرات، ومن المتوقع أنه بحلول عام 2050 حوالي مليون الأنواع سوف تنقرض، إذا كانت المعدلات الحالية لظاهرة الاحتباس الحراري لا يزال مستمرا. بعض النظم الايكولوجية التي هي الأكثر عرضة للمخاطر المروج الألبية وجدت في جبال روكي، والنظام البيئي الحساس من جبال الهيمالايا، وغابات المنغروف في المناطق الساحلية، والشعاب المرجانية، وهلم جرا.

التأثيرات على الصحة

ظاهرة الاحتباس الحراري سوف تؤدي إلى موجات الحرارة التي تحدث على نحو أكثر كثافة وأكثر في كثير من الأحيان، مما أسفر عن الآثار الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة وحالة وفاة. قد يؤدي إلى تفاقم هذه الآثار أيضا المشاكل الناجمة عن سوء نوعية الهواء في مختلف المناطق والتي تؤثر بالفعل الناس في جميع أنحاء العالم. ومن المتوقع أيضا أن شدة ونطاق أوسع من أمراض المناطق المدارية سوف تزيد أيضا بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.

التعامل مع الاحترار العالمي

التعامل مع وتخفيف الآثار السلبية لظاهرة الاحتباس الحراري لن يكون مهمة سهلة. في النهاية، سيكون لدينا للحد من انبعاثات غازات الدفيئة مثل ثاني اكسيد الكربون بشكل كبير إذا كنا نريد لحماية الكوكب، والاقتصاد، فضلا عن صحتنا.

من أجل تحقيق هذا الهدف، سيكون علينا أن نجد الإرادة لإجراء تغييرات أساسية في الطريقة التي تعمل بالطاقة اقتصادنا العالمي، والتحول من استخدام الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة وكفاءة أكثر من الطاقة.